الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
روى البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن لله تسعة وتسعين أسماً مائة إلا واحداً من أحصاها دخل الجنة" ورواه الترمذي، وزاد تعيين الأسماء كالتالي:
الله : لقضاء كل حاجة
هو الله الذي لا إله إلا هو : يأنس به الجن و الإنس و لكشف الخفايا
الرحمن : للمحبه و العطف و اللطف و الغفله و النسيان و الرقه
الرحيم : لإجابة الدعوة و امان الطفل و قضاء الحوائج و أنس الخلائق
الملك : للغنى , الملك , قضاء الحوائج , الطاعة
القدوس : لصفاء القلب , امن شر النفس , الصحة
السلام : للنجاه من المرض , محبة العدو , الصحة , السلامة , الوساوس النفسية
المؤمن : للحفظ من شرّ النفس و الجنّ و الإنس و الشهوة
المهيمن : للصفاء في الباطن والظاهر و ذهاب الوساوس و الاوهام
العزيز : للعز و الكرامة و الاستغناء و دفع الغم
الجبار : للحفظ من الظلم والظالمين و المهابه و علاج اوجاع الكسور
المتكبر : لمن اراد الولد الصالح و الهيبة و المهابه
الخالق : لحفظ الزراعة و الغائب و الاجابه و نور القلب
البارئ : لمن طال مرضة و عجز الطب فيه و لعدم بلاء الجسم
المصور : لأرباب الحرف و الصناعة و العقم و لمن تريد الولد
الغفار : لكثرة المال , و الولد و البركة فى الرزق
القهار : للغلبة و قهر العدو و الخصم
الوهاب : للرزق و الغنى و قضاء الحوائج
الرزاق : لكثرة الرزق و زيادة البركة
الفتاح : لإزالة الحجاب و تيسير الامور
العليم : للتوفيق واكتساب العلم الظاهر والباطن و الخفى
القابض : لحفظ المال و بسط الرزق و امن الجوع
الباسط : لحفظ المال و بسط الرزق و امن الجوع
الخافض : لدفع شر الظالمين و الرفعة
الرافع : لدفع شر الظالمين و الرفعة
المعز : علاج الخوف و الهيبة و الامان
المذل : علاج الخوف و الهيبة و الامان
السميع : لضعف السمع و اجابة الدعاء و التمكين
البصير : لأمراض العيون و اجابة الدعاء و العناية
الحكم : للمظلوم و دفع ظلم الظالمين و كشف الغيب
العدل : لنيل الألطاف الإلهية و العدل للمظلوم
اللطيف : لللطف فى كل حال و لدفع الفقر و المرض
الخبير : أمن من شر الشيطان وجور السلطان
الحليم : لمعالجة الغضب و شفاء المريض
العظيم : لمن اراد العز و الجاه و العظمة
الغفور : لإزالة الوساوس و النجاه و الفرح و السرور و الشفاء
الشكور : لدفع الهم و الغم و زيادة الخير
العلي : لقضاء الحوائج و نيل السلطة و الوجاهة و الحكمة
الكبير : لقضاء الحوائج و نيل السلطة و الوجاهة و الحكمة
الحفيظ : للحفظ فى الولد و المال و النفس و البدن و جميع الامور
المقيت
الحسيب
الجليل
الكريم
الرقيب
المجيب
الواسع
الحكيم
الودود
المجيد
الباعث
الشهيد
الحق
الوكيل
القوي
المتين
الولي
الحميد
المحصي
المبدئ
المعيد
المحيي
المميت
الحي
القيوم
الواجد
الماجد
الواحد
الصمد
القادر
المقتدر
المقدم
المؤخر
الأول
الآخر
الظاهر
الباطن
الوالي
المتعالي
البر
التواب
المنتقم
العفو
الرؤوف
مالك الملك
ذو الجلال والإكرام
المقسط
الجامع
الغني
المغني
المانع
الضار
النافع
النور
الهادي
البديع
الوارث
الرشيد
الصبور.
ولكن أجتهد العلماء في تعينها بالأستقراء من الكتاب والسنة،
ومن سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم:
الجميل
الجواد
الحكم
الحيي
الرب
الرفيق
السبوح
السيد
الشافي
الطيب
القابض
الباسط
المقدم
المؤخر
المحسن
المعطي
المنان
الوتر.
ونشير هنا إلى أن هذه الأسماء هي من أسماء الله، وليست كل أسماء الله،
ويدل على ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم:
"أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحداً من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك..."
رواه أحمد وصححه ابن حبان والحاكم وغيرهما،
تسخير الخلق بأسماء الله الحسنى
اسمه تعالى " سريع " " الحساب , العقاب " جل جلاله
اسمه تعالى " شَدِيدُ الْمِحَالِ "للنجاة من الهم و الغم و كل سوء و خوف
اسمه تعالى " مَالِكَ الْمُلْكِ " لسعة الرزق وإزالة الفقر ودفع الشر
اسم الله "عالم الغيب والشهادة " ليستفيد من المغيبات
وما أستأثر الله به في علم الغيب لا يمكن لأحد الأطلاع عليه